ما أصعبك

ما أصعبك .. ما أصعبك

عجزت إني أفهمك ..

قربي لك يضايقك ..

بعدي عنك يجننك ..

ما أصعبك .. ماأصعبك ..

غريب في كل شيء ..

إنته .. غريب ..

حاولت أفهمك ..

لكنك صعب .. ياحبيب ..

ما أصعبك .. ما أصعبك ..

*   *   *

قدمتلك روحي ..

كتمتلك جروحي ..

وانته تعتقد إنه ضعف مني ..

لا ياحبيبي ..

إصحى حبيبي ..

الصبر مل وتعب مني ..

ما أصعبك .. ما أصعبك ..

*   *   *

ودك ترحل وتروح ..

روح ولا يهمك ..

خذ معاك الجروح ..

أدمى القلب منك ..

ما أصعبك .. ما أصعبك

قهوة المساء

لا زلتُ أتذكر ملامحها ..
كأنها محفورة بذاكرتي ...
رغم الغياب البعيد ..
قد يكون عاماً .. عامين ..
أو حتى قرن ..
لم أعد أهتم بالزمن ..
ولا يثر إهتمامي ..
فأنا مشغولا ..
بما هو أهم ..
أكثر روعة ..
أكثر دفئاً ..
من عقارب الزمن ..
إنها بالنهاية ..
علاقة إنسانية ..
خارج كل الحسابات ..
ولا تخضع للمنطق ..
أو النظريات ..
*   *   *
وأنا أشرب قهوتي ..
في المساء ..
كعادتي ..
مر بخيالي طيفها ..
نبه كل الحواس لدي ..
أوقف كل الطرق ..
لتمر هي ..
نعم هي .. دون سواها ..
حاولت أبعد صورتها ..
حاولت أتحاشى نظرتها ..
أغلقت عيناي ..
سمعت صوتها ..
هو هو لم يتغير ..
ذلك الصوت الملائكي ..
يقول لي ..!!
أين أنت ..
ارتعشت شفتاي ..
خارت قواي ..
ولم أستطع ..
أن أتكلم ..
خانني صوتي ..
هربت الأحرف مني ..
وريدا رويدا ..
بدأ الصوت يتلاشى ..
يختفي ..
فتحت عيناي ..
أصبحت صورتها مشوشه ..
تتساقط ملامحها ..
الى أن أختفت ..!!!!

إبتسامة طفلة

هناك لوحده ..

جلس في ركن ..

من أركان المقهى ..

أمامه فنجان قهوة ..

ويقرأ العالم ..

يفتش في الجريدة ..

بين ركام الأخبار ..

عله يجد ما يسليه ..

لكن لا يرى سوى ..

الدمار ..

أنفاس القتلى ..

تزكمه ...

غبار مبنى .. إنهار ..

يخنقه ..

يرمي الجريدة ..

ويسند رأسه ..

تمر أمامه ..

طفله ..

جميلة ..

بريئة ..

يعدل من جلسته ..

يقبلها ..

يحضنها ..

ويدرك أن الدنيا ..

لا تزال بخير ..

مرسومه ..

على إبتسامة طفلة ..

صور أضحكتني جدا

أشد الفتن

الخبر منقول من جريدة الرأي العام الكويتية

((اشعلت «فاتنة» مشاجرة قرب أحد المجمعات في منطقة السالمية بين 4 شبان اسفرت عن طعن أحدهم طعنة نافذة.
«الفاتنة» والتي تمايلت وتبسمت لثلاثة شبان والتفتت الى آخر وابتسمت في وجهه وعلقت قلوب الاربعة بها راحت تتمخطر امامهم وراح الشبان الاربعة يتسابقون لنيل «حبها» حتى شعر الثلاثة بأن الشخص الرابع سيفوز بقلبها فانهالوا عليه ضربا واخرج احدهم آلة حادة (سكين) ووجه له طعنة نافذة في البطن وهربوا تاركين المجني عليه يسبح في دمائه، المارة الذين شهدوا الموقف ابلغوا عمليات وزارة الداخلية فانتقل الى الموقع رجال امن مخفري الرميثية والسالمية وفنيو الطوارئ الطبية وتم اسعاف المصاب الى مستشفى مبارك وبعد تلقيه العلاج اودع العناية المركزة.))

التعليق

لا زلت مؤمنا ايمانا كليا بأن المرأة سبب الفتن ,, والأدله أكثر من أن تحكى ,, منذ بداية الخلق , خروج أبينا آدم من الجنة , اقتتال أولاد آدم من أجل إمرأة , قصة النبي داوود مع إمرأة قائده .
ذكر قصص الأنبياء مع فتن النساء فمن الطبيعي إذا أنها مع الرجال الآخرين أكثر فتنه وفتكا واقتتالاَ .....

أم المؤمنين

عذراَ أماه ..

تتطاول عليك الجهال ..

عذراَ أماه ..

تتطاول عليكِ كل ساقط ..

كل داعر ..

كل عاهر ..

تبقين يا أماه ..

طاهرة ..

صديقة ..

بنت الصديق ..

حبيبة رسول لله ..

بأبي هو وأمي ..

*   *   *

نعق غراب هناك ..

نبح كلب هنا ..

سنلجمهم ..

سنخرسهم ..

عذراَ أماه ..

هؤلاء لا يعرفون قدرك ..

لأنهم خارج الملة ..

لا دين لهم .. ولا مذهب ..

مجموعة زناديق ..

أولاد مواخير ..

لا يعرفون الخير أبدا ..

*   *   *

أماه ..

أنتي فوق كل الشبهات ..

أماه ..

لا يضرك كيد أولاد الزناة ..

أماه ..

أعذرينا ..

لأننا لم نقطع ألسنتهم ..

لم ننكس وجوهوهم ..

في النار ..

فهم في الدنيا ..

يأكلهم الحقد ..

يأكلهم الغيض ..

وغدا يصلون بالنار

عذرا

عذرا

عذرا

أمــــــــــــــــــاه

العيد

شك ..

ريبه ..

إنتظار ..

تتحلل الأفكار ..

تنولد ..

في مرحلة ..

إندثار ..

أسمع جعجعة ..

الثورات بداخلي ..

لكن دون جدوى ..

فالظلام حالك ..

ولا فرصة ..

لفك أسر النهار ..

*   *   *

نحن إنعكاس ..

صوره ..

على سطح الأرض ..

فلا روح للصورة !!

هل يقبل عقلك ..!!

أن الصنم يتحدث ..

أو يقبل منطقك ..!!

لو صهرنا جزيئاته ..

وأعدنا تشكليه ..

له فرصه بأن يتحدث ..

سمها ما شئت ..

هذيان ..

جنون ..

فالمنطق أنه لا منطق ..!!!!

أبو اللهول والعرب

قد يتحرك يوما ..

أبو الهول ..

ونحن لا نتحرك ..

أثرنا السكون ..

وطال السبات ..

تمر السنوات ..

تعقبها السنوات ..

ونحن لا نتحرك ..

لا يسمع لنا صوت ..

كشواهد القبور ..

تراها من بعيد ..

عظيمه ..

لكن لا روح فيها ..

فنحن العرب ..

أموات تمشيء على الأرض ..

بين صورتين ؟؟!!

هناك طفلا يتضور جوعاً

وهنا الأكل فوق الحاجة ..

نأكل على أنغام الموسيقى ..

وراقصة تزيد الليل مجونا ..

وهناك صوت الألم نغمٌ..

تنام الأعين ..

وتبقى المعدة ..

ساهره ..

عاجزه ..

لها صفير كصفير البلابل ..

لماذا نفكر ..

بطفل لم يذق اللحم منذ سنين ..

بطفل لم يشتري ملابس جديدة ..

منذ سنين ..

لماذا نفكر .. وهذي صفة الانسان ..

ونحن لسنا بشر ..

نحن وحوش ..

بثوب بشر ..

هناك ..

يجلس على الكرسي ..

يراقب القادمون ..

الواحد تلو الآخر ...

يمني نفسه ..

يتفائل ..

يتشائم ..

يأكل نفسه ..

ينظر ...

الى الناس حوله ..

وهي تستقبل أحبابها ..

يشده .. القبل ..

العناق ..

وهو غارق في تفكيره

هل ستأتي ..!!

يشعر بالاختناق ...

يسمع خفقات قلبه ..

ولكن انتظاره ..

يطول ..

ويطول..

ويطول دون فائده ....

الجوهر بداخلك قد مات

بكل الخبث ..

سدد هنا ..

أشبع خنجرك سماً ..

أشبعه حتى الثماله ..

وإغرسه ..

هنا ..

وأرقص على غدرك ..

تباهى بجرحك ..

وأرفع الراية إنتصاراً ..

فصدري أمامك ..

سدد ..

دون شفقة ..

فمثلك ..

لا يملك الرحمة ..!!!

* * *

أنت كإبن عاق ..

أو تلميذُ أخذ العلمَ ..

وقتل أستاذة ..!!

هنيئا لك ..

بإنتصاراتك ..

كم تضحكني ..

كم أشفق عليك ..!!!!

* * *

عندما تكون وحدك ..

أمام المرآة .. لوحدك

إسأل نفسك ..

من أنت ..؟؟

إبحث عن ذاتك الضائعة ..

حتماً لن تجدها ...

ضاع كل شيء ..

الجوهر بداخلك قد مات ..

فقد لونه ..

فقد بريقة ..

فهنيئا لك من القلب ..

لإنتصاراتك ...!!!

مقطعين !!!

سأشعل السيجار ..

الواحدة تلو الأخرى ..

أخلق سحابة ..

أمطر الكآبة ..

أحطم السدود ..

يخرج مني ..

جيش التتار ..

بلا رحمة ..

أقتلع الأعين ..

أمزق الشرايين ..

أيقظ الشر بداخلي ..

ومن منا لا يملك الشر ..!!!

* * *

كم كنتُ غبياً ..

بليداً ..

ساذجاً ..

عندما أعطيت قلبي لأمرأة ..!!!

الم يخلقنً ..

من ضلع أعوج ..

ألم يخرجنَ أبانا من الجنة ..

هنً رمز الشقاء ..

رأس الفتنة ..

ملأن جهنم ..

بكفرهنً ..

ملأن الدنيا ..

بكيدهن ..

هنً كالأفاعي ..

ولا تموت الأفاعي ..

إلا بقطع رؤؤسهن ..

كلمات لا تحمل معنى

نثرت ذرات روحي ..

على صفحة الأيام ..

لقد أنستني طعنات الزمن ..

أن أجمعها ..

ألملمها ..

فتاهت ..!!

وتهت معها ..

هوت بي ..

الى أعمق نقطة ..

أصرخ ..

ولكن صوتي لا يسمع أبدا أبدا ..

* * *

البحر عميق ..

والأمواج عاتية ..

تصفعني ..

تهزني ..

تزيد الألم ألما ..

ينكسر فانوسي ..

أعيش الظلمة ..

أعيش الوحشة ..

أنظر حولي ..

أنظر خلفي ..

علني أجد قطعة خشب ..

تنقذني ..

لكن لا أمل ..

لا نجاة ..

فالموج يقتل التفاؤل ..!!

* * *

أرى الشاطيء أمامي ..

لكن الموج يجذبني ..

يشدني ..

أشعر أحيانا بالفرح ..

ولكن هل للفرح أي معنى ..

هل يسكنني التيه ..

هل أعشقة ..

أو أني أنا من يبحث عنه ..

لا أدري .. لا أدري ..

تتوالد الأسئلة ..

تهرب الأجوبة ..

وأنا أصارع الموج ..

يلوح لي رمل الشاطيء ..

ولكني أتجاهله ..

بكل حماقة ..؟؟

كأني أستمتع بنهايتي !!

بألمي ..

بوحدتي ..

بغربة روحي !!