تجاعيد السنين

الحياة رصيف ..

ينتظر فيه كل البشر ..

هناك من يودع ..

هناك من يستقبل ..

وهناك من يفوته قطار العمر ..

ترتسم عليه تجاعيد السنين

تحكي عن الماضي ..

تحكي عن الطموحات ..

تحكي عن الألم ..

تحكي عن المسرات ..

مثل كوكب .. أضاع المسار

حائراً ..

تتقاذفه ..

أمواج الفضاء .. ليله مثل النهار

حبك أسطوري

إحترت وإحتار الوصف فيك

مدري شاخذ وإلا أخلي

كل شيء فيك عاجبني ياخلي

جمالك..

دلالك..

زعلك ... والتغلي

إحترت وإحتارالوصف فيك

خوفي عليك أكبر همومي

شوقي إليك حتى في نومي

قتيل عيونك أنا

إنته عاداتي وتقاليدي وسلومي

إحترت وإحتار الوصف فيك

إنته نعمه من ربي

يهون كل شيء وانته بقربي

غيابك عني ما أتحمله

أعاف النوم والزاد وشربي

إحترت وإحتار الوصف فيك

أنفاسك أجمل عطوري

حضنك شيء خيال وأسطوري

تضحك الدنيا وراسي على صدرك

وأرتوي بزلال الحب من ثغرك

أبيك بكل شيء فيك

أبيك بخيرك وشرك

إحترت وإحتار الوصف فيك

أحبك .. أحبك .. أ؛بك

لم أعرف قدركَ

إلا بعد سفركَ

كنت أحترق شوقاً

كان الأرق يسرق النومَ

من عيني ...

أحسست بأن البلد .. فقدَ لونه

فقدَ بريقه ..

لم يعد هناك طعماً .. لكل شيء

زاد نور البلد بقدومك ..

بل كل العالم ...

جميل في كل حالاتك

وفي حسنك كم أنت ظالم ..

ما أجمل عيناك .. عندما تسقط في عيناي

أحس بالأرض تتزلزل .. تحت قدماي ..

يلفني طيبُ أنفاسك ..

يدثرني .. روعة إحساسك ..

كم أنت جميلٌ جميلٌ

في كل حالاتك ..

شوقي إليك لا ينتهي ..

سواء كنتَ بقربي .. أو مسافر

فلا طعم للحياة دون وجودك ..

وحدك أنت تلهب بداخلي المشاعر

أحبك أحبك أحبك ...

لكَ الحق

لكَ الحق يازعيم

أن تقول ما تشاء

وحدك تملك عقلاً

ونحن لا نملك الدهاء

قل ما تريد

إفعل ما تريد

وإذا نقص دمك

إشرب دماؤنا

حتى تستزيد

نهتف بإسمك ..

نموت بإسمك ..

أنتَ الأول ..

أنت الأخير ..

نحن كلابٌ ..

وحدكَ أنت ..

صاحب الضمير..

أنت صاحب الإبداع ..

أنت مطعم الجياع ..

أنت وحدك ..

عقلاً يفكر ..

ويداً تعمل ..

ونحن مجموعة رعاع ..

لك الحق يازعيم ..

أن تقول ما تشاء ..

وحدك تملك عقلاً

ونحن لا نملك الدهاء ..

خذ الأراضى .. والبيوت .. وحتى القبور

وإبني مجدك العالي .. وشيّد .. القصور

لكَ الحق أن تأكل ما تريد ..

وترمي لنا الباقي نعتاش به .. كالنسور

من مثلك يملك عقلاً ..

من مثلك يملك صبراً ..

على أناسٌ لا تملك العقول ..

لا تعرف إلا الهتاف ..

والتصفيق ..

وقرع الطبول ..

أنت وحدك فكر ..

خطط ..

شيّد البنيان ..

إقتل بداخلنا الإنسان ..

فلن تجد ما يؤرقك ..

بثورة .. أو عصيان ..

قد سحق الإنسان ..

قد قتل الإنسان ..

لكَ الحق يازعيم

أن تقول ما تشاء

وحدك تملك عقلا ..

ونحن لا نملك الدهاء

فلسفة في سؤال جدلي

ما أصعب السؤال عندما يكون لذاتك , تحتار في الإجابة , لا تريد أن تجرح أو تمزق أحاسيس ذاتك , فتكون حائراً لا تدري بماذا تجيب !!

أسأل روحي الى متى , تجاوبني لست أنا المخوله في الإجابة , إسأل المحيطين بك , إسأل المجتمع , لستُ أنا من أردت أن تكون هكذا ..!!

لكن سأحاول أن أقرب لك الإجابة علك تدرك وتعرف ما تريد أن تعرفه ,, ياصديقي مشكلتك أنك تعيش في زمن غير زمانك , في أرض غير أرضك , فلديك أمران كلهما مر , إما أن تتعايش مع الزمن الذي تعيش به , بكل ما يحمله من خديعة وفساد وظلم , وتحاول أن تتأقلم معه , أو أن ترحل ,, كما قال "اليسوع" مملكتي خارج هذا العالم ,لا يمكن أن يجتمع النور والظلمة في آن واحد , لا يمكن أن يطغى اللون الأبيض على اللون الأسود , لا يمكن أن يكون هناك منتصران في آن واحد , فإختر ما شئت !!

أنا :- "طيب" لدي سؤال قد يكون جدليا , هل لي أن أسأله ؟؟!!

الذات :- تفضل إسأل ما شئت ......

أنا :- دائما أردد هذا السؤال من ياترى المخطيء .. أنا أم هم ؟؟!!

الذات :- لا توجد إجابة شافيه كل شيء كما تعرف نسبي , يحتمل الخطأ والصواب , لا توجد إجابة قاطعة , ما تراه أسودا بجده آخر أبيض ..

أنا :- أريد توضيحا أكثر ..

الذات :- دعني أقول لك أنت لديك مشكلة كبيرة وهي أنك ترى الجزء الفارغ من الكأس ,,أعتقد فهمت ما أريد قوله ..

أنا :- هل يعني ذلك أنني متشائما أكثر من اللازم , كيف !! وكل شيء حولي يدعو للتشاؤم .. لا تريدين أن أتشائم من هذا الزمن وأنا أرى الخيانه أصبحت شيء عادياً ولا يتوانى البشر عن القيام به ,, أو أن لا أتشائم وأنا أرى الظلم في كل مكان , كأننا نعيش في غابه ,, أرى البشر قد خلعوا ثياب الإنسانية وإرتدوا لباس الوحوش كل فرد ينتظر هفوة من أخيه الإنسان لينقض عليه بكل قسوة وجبروت ,, قولِ لي ياذات هل كل هذا لا يدعوا للتشاؤم ؟؟!!

الذات:- أنا أتفق معك ,, ولكن تذكر أنه ليس دائما كل الحقيقة معك !!

أنا :- أنا أدرك تماماً أنه لا يوجد من يملك الحقيقة كاملة أو أن يمتلك الحكمة , نعم قد أكون مقصراً في جانب , ولكن الذي أعرفه وأومن به أن الانسان .. بإختصار أصبح قريبا جدا للتوحش والبهائمية وخلع ثوبة الإنساني وبدأ يتصرف كالوحوش !!

الذات:- أنتَ قلت في بداية حديثك أن السؤال جدلي يعني ذلك قد لا تجد إجابة لكل تساؤلاتك ,,فإذا حاول أن تبحث عن بصيص النور وتمسك به , قد يأتي زمنا يعود

الأنسان لطبيعته البشرية !!!

أنا :- أعدك أنني سأعض على الباقي من الأمل بداخلي ,, حتى لا أفقد الرغبه في الحياة , وانا اعرف أ، الحديث ذو شجون ,, وللحديث بقية ياذات !!!

تخاريف

((1))

حتى لو كان الألم جبال ..

حتى لو كان الظلم تلال ..

ليش اتعب راسك بالتفكير ..

عيش اللحظة وتابع " المنديال"

((2))

بسأل يافلان شخبارك

عساك مرتاح ..؟؟

((3))

مو مهم تعيش الغربه

أهم شيء استفدت من التجربه !!

((4))

لي سألك أحد عني ..

قول له مات !!

إرفع الحرج عنك

وإنسى الذكريات ..

((5))

لي جلست وحدك ..

إندب حظك العاثر ..

وجودي في حياتك ..

غلطة شااااطر ..!!

((6))

في ليالي البرد ..

تسمو المشاعر !!!

مواجهة طوفان

أمامي الورق والأقلام .. في إنتظار وحي الكتابة , كشخص في محطة قطار ينتظر ويحس بأن الإنتظار يخنقه ,, يقتله !!

تمر بي الذكريات مشوشة , أفكاري غير واضحة المعالم .. الصوت بداخلي غير مفهوم , كطلاسم ساحر .. أو نظريات معقدة !!

أغرق في موج من الكلمات الغير مترابطة, كطوفان , أسبح بخوف ونفس يلهث ودقات قلبي متسارعة أسأل نفسي هل ياترى سوف أري سفينة تنتشلني من الغرق كسفينة نوح أم أنني سأواجه الغرق وحدي ...!!

شيء صعب جدا أن تتعود على زائرا يزورك بإستمرار وفجأة ينقطع عنك , شيء مخيف محزن مؤلم .. يشعرك بالكآبة !!

تتساقط دموع السماء , يلف الكون سحب الظلمة والسواد ., يشعرك الجو العام بالخوف , تتلفت خلفك تتقدم خطوه وترجع أخري لا تعلم ماذا سوف يحل بك ,, هل وقعت النهاية !!

أم ماذا ؟؟!!

أين تختبي أين تذهب كل الملاجيء مغلقة ,, الأجساد فوق بعض ولا يوجد شبر أرض تستطيع أن تضع قدمك فيه !!

إذا ليس لك بدا من المواجهة .. لكن من تواجه ؟؟

أتواجه طوفان ماذا بك ياهذا هل جننت ؟؟!!

فوضى

أشعر بفوضى

الأفكار في رأسي

لا شيء مهم

ولم يصدق حدسي

أفكاري لا ترسو

دائما في ترحال

تعبر البحار

وتتسلق الجبال

لكن دون نتيجة مرجوه ..

* * *

تتكسر طموحاتي

على صدى

آهاتي .. وأناتي

كم هي قاسية الحياة ..

متعبه ..

منهكه..

أيامها دائما مره

* * *

ما بين دخان سجائري

والهم الذي يسكنني

أنفث ما بين شفتاي سما

وأسحل روحي..

في شوارع الغربه ..

والكآبه ..

التي خطت ورسمت ..

في وجهي أخاديد ..

أيامي ..عزاء

والعويل .. غناء

ويبدولي أني لن أرى ..

أبداً قمر العيد ..

حتى لو عشتُ ومتُ

ألف مـــــــــــــــــــره ..

كم جميل أن تكون حرا

أخيرا ياصديقي تحررت

من كل القيود ..

كطائر داعب الهواء بجناحيه

وطاف الحدود ..

كم جميل أن تكونَ حراّ

دونَ هماّ

دونَ غماّ

دونَ حملاَّ

كطفلٍ

خرج للتو للوجود

* * *

ما أجمل الفوضى

وأنت تعيد تشكيل العالم

تمسك الريشة

وتعيد رسم المعالم

تُغيّر طريقة التفكير

تُغيّرطريقة الإختيار

تجعل النهار مساءُ

والمســـــــــاء نهار

* * *

ما اجمل الحياة وأنت حرُّ

كطائر داعب الهواء بجناحية

وطاف الحــــــــــــــــــــــدود

ما علق في الذاكرة والزمن

مدخل ~~~

بين الواقع والحلم "شعره",, فيجب المحافظة عليها , لأن لا حياة سعيده بدون حلم ولا حياة ناجحه بدون واقع , لذلك دائما من الأفضل أن تكون حياتك خليط بين الواقع والحلم ....

((1))

وجودك ياحبيبي

في حياتي

قلق

تتفق معي

أو ما تتفق

هذي الحقيقة

ما تغطيها شمس

ولا حتى لون

الشفق

الفرح تقلبه عذاب

السعادة في وجودك

سراب

تبي مني الجواب

عمرنا ما نتفق

((2))

ما بين رمشي وجفني

ياحبيبي مسكنك

جفن لك فراش

وجفن يلحفك

((3))

أجمل ما في صباحي

أنه يبدأ بفنجان قهوه

وصوت فيروز

لله درك يافيروز

بصوتك تجعلين

يومي يصدح

بالتفاؤل

مخرج~~~

كن كما أنت , لا كما يريد الآخرون منك أن تكون , إصدح بأفكارك بمشاعرك دون النظر الى ما سوف يقولون عنه الآخرون , كم جميل أن تتحلى بالشجاعه وتغير الواقع وتكون أنت وليس غيرك..

طفل يتيم

داخلي إحساس طفل يتيم

ماتا والداه ..

ولم يكن له حتى أخ رحيم

هام في هذه الأرض وحده

يسير وحده

يأكل وحده

يحزن وحده

وحتى في لحظات الفرح القليلة

يضحك وحده



* * *



هل كما يقال !!

أن الحياة دار شقاء

لا فرح لا أمل

في انتظار لحظة الفناء

أؤمن أن وجودنا حكمه من الخالق

قد لا يدركها مثلي

لكن من حقي أن أتسائل !!

عن قدري ..

أهو عذاب أم هناء



* * *



حفر الدمعُ في قلبي إخدوداً

وعزف نبضه لحن حزين

في داخلي صرخه وعويل

لا أعرف ما مصدره

لا أعرف إلا أني

في داخلي طفل يتيم

ماتا والداه ..

ولم يكن له حتى أخ رحيم

الرجوع كما بدأت مستحيل

أسير في الدروب

أحمل على كتفي...

حقيبة همومي

أسامر الوحده مساءً

وقبل طلوع الفجر

أكفكف دموعي ..

تحرق الرمضاء قدمي

وانفاسُ الشمس..

تُلْهبُ خدي ..

أواه ..

كم من الصحاري في قدري

أواه ..

أأسير أنا نحو حتفي وقبري

أرى النسور تحوم فوقي..

تنتظر سقوطي ..

لتفترس لحمي وعظمي ..

* * *

متى أرتاح من الترحال ..

مللت رمل الصحاري ..

وصخور الجبال ..

تجرحت قدماي ..

ولا أرى أي بارقة أمل ..

لا يزال أمامي طريق طويل ..

أصبحت في المنتصف ..

والرجوع كما بدأت مستحيل ..

موعد التلاقي

تشتاق روحي إليكَ وتحن

كحنين الغريب .. للوطن

الذي ولد فيه ..

وعاش فيه ..

وقسراً أجبر على الرحيل

ولكن يبقى في قلبه..

في خياله ..

ذكرى ..

تجعل الثواني عمر

يطول وقت الفجر

وهو سهران .. يفكر

يسرح

يشتاق ..

يبكي .....

إليك أبعث أشواقي

عليك جفت المآقي

متى يحن القدر

ويرتب لنا موعد التلاقي